مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إستطاع الأمريكي أن يجعل من هذه الأمة وقوداً لحروبه الظالمة ضد أي دولة معادية.

إستطاع الأمريكي أن يجعل من هذه الأمة وقوداً لحروبه الظالمة ضد أي دولة معادية.

وما أسوأ هذا أن تتحول المجاميع البشرية والكائنات البشرية إلى أشبه بقطعان من الحيوانات تلعب بها أمريكا واسرائيل كيف ما تشاء وتريد في المستقبل تحارب بها مثلاً ضد روسيا ضد الصين ضد أي دولة اخرى، أي متمرد يتمرد على الإرادة الأمريكية أو على الأطماع الأمريكية وعلى الرغبات الأمريكية يمكن بدلاً من أن تخسر أمريكا من جنودها وبدلاً من أن يكلفها ذلك من مالها واقتصادها أن تستفيد من مال هذه الأمة من ثروات هذه الأمة من إمكانات هذه الأمة ومن الكائنات البشرية العمياء الصماء البكماء في هذه الأمة ثم تضرب بها من تشاء وتريد، التجربة التي جربتها أمريكا في هذا السياق في صراعها مع الاتحاد السوفييتي فيما سبق تعزز عندها هذا الأمل بل تجعل منه بالنسبة لأمريكا أكثر من أمل يعني ترى فيه أمراً محسوماً أمراً من المفروغ منه داخل حساباتها.

اقراء المزيد
تم قرائته 8038 مرة
Rate this item

من لا يستفزه هذا التآمر الأمريكي فهو إنسان فقد مشاعره الإنسانية

من لا يستفزه هذا التآمر الأمريكي فهو إنسان فقد مشاعره الإنسانية

وأي إنسان ضمن هذه الأمة يدرك ذلك ثم لا يستفزه ذلك لا يحرك فيه أي أحساس بمشاعره الإنسانية لا مشاعر الغضب ولا مشاعر الاستياء ولا مشاعر الاستفزاز ولا مشاعر الإحساس بالمسؤولية ولا أي مؤثر من مؤثرات القيم والمبادئ التي ننتمي إليها بحكم واقعنا كشعوب مسلمة ولا حتى بحكم إحساسنا الإنساني وفطرتنا الإنسانية، أي إنسان لا يبالي بذلك ويتغافل عن هذا فهو إنسان فقد مشاعره الإنسانية وقد أصبح على بعد كبير عن فطرته الإنسانية معنى هذا الاستعباد للناس الظلم للناس وداخل هذا المشروع الكثير والكثير من المؤامرات لضرب الأمة وتفكيكها.

اقراء المزيد
تم قرائته 5281 مرة
Rate this item

كان الشهيد القائد: رجلاً استثنائياً، ومن أراد أن يتحقق من ذلك يطلع على المحاضرات والدروس التي قدمها.

كان الشهيد القائد: رجلاً استثنائياً، ومن أراد أن يتحقق من ذلك يطلع على المحاضرات والدروس التي قدمها.

من المواصفات والقيم الإيمانية التي كان يتحلى بها رضوان الله عليه الإحسان، كان من عباد الله المحسنين، ونهج نهج أنبياء الله واقتدى بهم في الإحسان إلى الناس، فكان شخصاً ذاب في خدمة الناس وتجاوز نهائياً ذاته وأنانيته وواقعه الشخصي، ليعيش بكل فكره، بكل توجهه بكل اهتمامه لله وفي الناس، لله وفي عباد الله، فكان على المستوى الثقافي دائماً يحث على الإحسان، يرشد إلى الإحسان يدعو إلى الإحسان، يرسخ ثقافة الإحسان، ومبدأ الإحسان، وسلوك الإحسان، ثم في الواقع العملي يتحرك على هذا الأساس،

اقراء المزيد
تم قرائته 8777 مرة
Rate this item

الشعوب أصبحت ضحية واقعها، وتآمر حكوماتها، وجمود نُخَبها.

الشعوب أصبحت ضحية واقعها، وتآمر حكوماتها، وجمود نُخَبها.

عندما نتأمل في الواقع الذي تعيشه الأمة لم يكن هناك أبداً من رهان على أي طرف بالنسبة للحكومات والأنظمة، الحال معروف وبين، معظم الأنظمة والحكومات جعلت خيارها في العمالة وجعلت خيارها في أن تكون جزءاً من المشروع التأمري على الأمة، فتحولت هي إلى أداة من أدوات الأعداء في استهداف الأمة على كل المجالات، وأداة خطرة ومؤثرة وضارة.

اقراء المزيد
تم قرائته 7445 مرة
Rate this item

الشهيد القائد: كان واسع الأفق، عالمي الرؤية، والنظرة والاهتمام.

الشهيد القائد: كان واسع الأفق، عالمي الرؤية، والنظرة والاهتمام.

وكان واسع الأفق، كان عالمي الرؤية والنظرة والاهتمام، فلم ينحصر أبداً اهتمامه أو نظرته أو توجه في محيطه، لا محيطه المذهبي، ولا محيطه الجغرافي، ولا محيطه العشائري، ولا بأي مقياس من المقاييس المحدودة والصغيرة؛ لأنه استنار بالقرآن الكريم، فكان فعلاً عالمياً بعالمية القرآن في رؤيته الواسعة، في اهتمامه الواسع، في نظرته الواسعة، وفي أفقه الواسع. كان أمة من الأخلاق والقيم، رجلاً متكاملاً في إيمانه، في وعيه، في أخلاقه، في سؤدده، في قيمه وأدرك الواقع أدرك الواقع على المستوى العالمي، وعلى مستوى واقع الأمة، وأدرك بعمق حجم المأساة التي تعيشها أمته،

اقراء المزيد
تم قرائته 11210 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر